اضرار رياضة كمال الأجسام
رياضة كمال الأجسام هي إحدى الرياضات التي لا تستهدف حرق دهون الجسم فحسب، بل تستهدف أيضًا الحصول على قوام ممشوق مع عضلات بارزة وضخمة، لاستعراضها والتباهي بها أمام المنافسين الآخرين. وقد بدأت هذه الرَّياضة في الظهور في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
ويُطلق على هذه الرِّياضة بالإنجليزيَّة Bodybuilding وترجمتها بالعربية “بناء الجسم” أو بناء الأجسام، وتستخدم الاتحادات الرياضيَّة العربية لهذه اللعبة اسم “بناء الأجسام” في كلِ من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعوديَّة، والكويت، وقطر، والجزائر، والأردن، وسوريا، والعراق، وليبيا، والمغرب، واليمن، والسودان. وتُطلق كلًا من البحرين وتونس على هذه اللعبة اسم “التربية البدنية”. أمَّا مُصطلح “كمال الأجسام” فأوَّل من أطلقه على هذه اللعبة هم المصريون في صحافة أربعينات القرن العشرين، وأصبح هذا الاسم دارجًا في مصر وفلسطين ولبنان.
أضرار رياضة كمال الأجسام
ومع اتِّجاه الكثير من الشباب دون وعي إلى ممارسة هذه الرِّياضة، واتِّباع الأنظمة الغذائيَّة الخاطئة، لاعتقادهم أنها ستُسرع من بناء عضلاتهم، بالإضافة إلى تناول المُكمِّلات الغذائيَّة دون متابعة طبيَّة، أدَّى ذلك إلى انتشار العديد من المشاكل الصحيَّة بين هؤلاء االشباب.
إذ أنَّ ممارسي رياضة كمال الأجسام عادة ما يتبعون نظام غذائي يعتمد على البروتينات بشكل كبير، مع تجنُّب تناول الكربوهيدرات والخضروات، بالإضافة إلى تناول هذه البروتينات في صورة مكملات غذائيَّة، مما يؤدِّي إلى زيادة ترسيب حمض اليوريك في الجسم، مسبِّبًا أمراض الكبد والكلى وغيرها من المشاكل الصحيَّة. علاوة على ما قد يتناوله البعض من أدوية هرمونيَّة تُساعد على احتباس الماء داخل العضلات، وبالتالي تنتفخ العضلة ويزداد حجمها بسرعة، مما يُعرضها للتشنُجات والآلام المُستمرة.
وفيما يلي أهم الأعراض الجانبيَّة لاتباع الأنظمة الغذائية الخاطئة لممارسي رياضة كمال الأجسام:
- تضخُّم عضلة القلب.
- تصلُّب الشرايين.
- الصداع المزمن.
- نزيف الأنف.
- آلام المعدة والجهاز الهضمي.
- تساقط الشعر والصلع المُبكِّر.
- نمو غير طبيعي في بعض مناطق الجسم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الكبد والكليتين.
- تضخم البروستاتا.
- اضطرابات النظر.
- الاكتئاب والاضطرابات النفسيَّة المختلفة.
- انخفاض مناعة الجسم.
- زيادة القلق والتوتر.
- احتمال الإصابة بهشاشة العظام على المدى البعيد.
ومن ثمَّ يجب التمهُّل أثناء ممارسة هذا النوع من الريَّاضة، وعدم السعي وراء النتائج السريعة واتباع الأنظمة الغذائية الخاطئة التي تضر بالجسم على المدى القريب والبعيد.
تعليقات
إرسال تعليق